- شرح عوامل نحو
- عالم فقيه و متبحّر، محمّد بن حسن اصفهانى معروف به فاضل هندى قدّسسرّه
- تحقيق و تصحيح: اباذر كافى موسوى
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
شرح حال حضرت فاضل هندى قدّسسرّه
محمّد بن حسن بن محمّد اصفهانى ملقّب به بهاءالدين، معروف به بهاء كه گاه به تاجالفقهاء و فاضل اصفهانى و عالم ربّانى هم موصوف و گاه به جهت تأليف كتاب شريف كَشْفُ اللِّثام به كاشفاللثام متصف مىباشد. ]ريحانة الادب، ميرزا محمّد على مدرّس تبريزى، ج 4، ص 284.[
پدرش تاجالدين حسن، در سفرى كه به هند داشت، فرزند دوازده ساله خود را نزد امپراتور هند (اورنگ زيب) برد. و سلطان هند، وقتى به حقيقت مراتب و كمالات او پى برد، فحول علماى عامّه را در مجلس حاضر نموده و امر نمود كه با وى مناظره كنند. طفل دوازده ساله با حاضرجوابى، آنها را عاجز نمود. و چون فاضل هندى به درخواست سلطان هند مدّتى را در هند سپرى كرد، به فاضل هندى اشتهار يافت. ]رياض الجنة، ميرزا محمّد حسن زنوزى، ج 2، ص 204.[
آن جناب از عالمان اواخر دوره صفويه ]روضات الجنات، علّامه ميرزا محمّد باقر موسوى خوانسارى، ج 7، ص 111.[ و يگانه عصر خويش و اعجوبه دهر بود ]ريحانة الادب، ج 4، ص 284.[ ودر سال يك هزار و شصت و دو ه .ق در اصفهان ديده به جهان گشود. ]همان .[ و حضرتش در سن كودكى با استعداد و حافظه سرشار خداوندى به تحصيل علم پرداخت و در اندك گفته است: من پيش از سيزده سالگى از تحصيل معقول و منقول، فراغت يافتم و قبل از دوازده سالگى، شروع به تأليف كتاب نمودم و شرح مختصر و شرح مطول تفتازانى را در ده سالگى به اتمام رساندم. ]رياض الجنة، ج 2، ص 200.[
اساتيد:
درباره استادان فاضل هندى نكتههاى فراوانى در كتابها نيامده است اما آنچه كه از شواهد مشخّص مىشود، اولين استاد وى، پدرش مولى تاجالدين حسن بوده است.
تأليفات:
در تأليفات ايشان بايد از كتاب فقهى «كشف اللثام» در شرح قواعدالاحكام علّامه حلّى نام برد كه قدرت و تسلط وى را بر علم فقه به خوبى آشكار مىنمايد. اين كتاب چنان عميق و مبسوط است كه صاحب جواهر؛ فرمودهاند كه: من اعتماد عجيبى به اين كتاب داشته و هيچگاه چيزى از جواهر را ننوشتهام مگر آنكه كتاب شريف كشفاللثام در كنار من باشد. ]الكنى و الالقاب، محدّث خبير حاج شيخ عباس قمى، ج 3، ص 11.[ و بيش از هزار مرتبه در كتاب جواهر به اين كتاب استنادشده است.
از ديگر تأليفات فاضل هندى كه به هشتاد تأليف مىرسد ]همان.[، مىتوان به 1 ـ المناهج السوية فى شرح الروضة البهية؛ 2ـشرح قصيده العينية سيّد حميرى؛ 3 ـ شرح ملخص التلخيص؛ (اين كتاب اولين تأليف فاضل هندى است). 4 ـ عون اخوان الصفافى تلخيص الشفا 5 ـ التمحيص فى البلاغة 6 ـ التنصيص على معانى التمحيص 7ـاجالة الفكر فى القضاء و القدر؛ (اين رساله در دفتر اول مجموعه ميراث حوزه اصفهان صص 23 ـ 77 معرفى گرديده است).
8 ـ چهار آينه: (كه اسم ابزار دفاعى جنگى است و براى شاه حسين صفوى تأليف شد).
9 ـ «الزبدة» فى اصول الدين.
عالم متتبع و فقيه بزرگ فاضل هندى رسالههايى در نحو به نگارش درآورده كه از آن جمله «شرح عوامل ملّامحسن قزوينى»، «حاشيه بر كافيه ابن حاجب»، «موضّح اسرار النحو»، و «الكواكب الدرى» ـ كه در موضوع تفسير و ادبيات و به زبان عربى در سال 1097 ه .ق . تأليف شده است ـ، شرح عوامل جرجانى و قران الاقتراح مىباشد. ]منابع تأليفات: روضات الجنات، ج 7 و الذريعه، ج 1، ص 280 و ج 4، ص 265وج 18، ص 56 و ريحانة الادب، ج 4، ص 285 و طبقات اعلام الشيعه، علّامه آقابزرگ تهرانى ص 757 مىباشد.[
عمر بابركت جناب فاضل هندى همواره با تدريس و تأليف و غور در كتابها به انجام رسيده است و شاگردان فراوانى از محضر پرفيض آن فقيه الهى بهره بردهاند. وسرانجام اين عالم ربّانى در بيست و پنجم رمضان المبارك سال يك هزار و صد و سى و هفت ه .ق دامنگير اين خاك غم شد و پيكرش در قبرستان تخت فولاد اصفهان به خاك سپرده شد. و حاج ملّامحمّد نائينى، معروف به فاضل نائينى كه بعضى حكايات متفرقه به وى منسوب است در سال 1263 ه .ق در جنب فاضل هندى مدفون شد و به همين سبب مردم اصفهان قبر اين دو شخصيت علمى را به نام فاضلان مىشناسند. ]ريحانة الادب، ج 4، ص 285.[
شيوه تحقيق
شرح عوامل جرجانى تحقيقى مختصر است در پيرامون عوامل جرجانى و در واقع، مثالهاى دقيق و قابل فهم بر صد عامل نحو، از آثار شيخ عبدالقاهر بن عبدالرحمن جرجانى مىباشد. حُسن اين شرح در اين است كه از ارائه بحثهاى طولانى و حاشيهاى پرهيز و به بيان مثالهايى براى تفهيم مطلب اكتفا شده است. اين اثر اگر چه برجستگى فراوانى در مباحث نحوى ندارد و تنها يك اثر مناسب براى دريافت بخشى از مطالب علم نحو مىباشد، ولى از آنجا كه شخصيت باعظمت فاضل هندى نيازمند به پرداخت همه جانبه است و شايسته است كه همه آثار ايشان احياء گردد، در اين مجموعه آمده است.
به يقين اگر تمامى آثار محمّد بن حسن اصفهانى تحقيق و چاپ شود و سير تحوّل انديشه اين فرزانه دوران بررسى و تحقيق گردد سيمايى تابناك از قدرت علمى دانشمندان شيعه ترسيم خواهد شد. اميد بر آن است كه اين مهم به گونهاى مناسب در زمانى نه چندان دور به انجام رسد. آمين.
شرح مذكور براساس دو نسخه موجود كتابخانه آستان قدس رضوى (نسخه اول تحرير سال 1078 به شماره عمومى 3868 و نسخه دوم تحرير 1262 به شماره عمومى 8253) تصحيح شده است.
در پايان، از همه كسانى كه حقير را در به انجام رساندن اين اثر يارى نمودند به خصوص حجتالاسلام والمسلمين محمّدجواد نورمحمّدى، تشكر مىنمايم.
والسلام
مركز تحقيقات حوزه علميّه نجف آباد
7/4/85 اباذر كافى موسوى
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
الحمد لله ربّ العالمين و الصلوة على افضل ]نسخه ب: خير خلقه محمّد و آله اجمعين.[ النبيّين محمّد و عترته الطاهرين.
العوامل فى النحو على ما الّفه الشيخ الامام الفاضل عبدالقاهر بن عبدالرحمن الجرجانى سقى الله ثراه و جعل الجنّة مثواه ماه عامل لفظيَّةٍ و معنويّة. فاللفظيّةُ منها على ضربين: سماعية ]و هى ما يسمع و لا يقاس عليه نحو لم و لما (حاشيه نسخه دوم).[ و قياسية ]و هى ما يسمع و يقاس عليه نحو ضرب زيد عمروا (حاشيه نسخه دوم).[. فالسماعيةُ منها احدٌ و تسعون عاملاً و القياسيةُ منها سبعةُ عوامل و المعنوية منها عددان فتتنوع السماعية منها على ثلثة عشر نوعا:
النوع الأوّل: حروف تجرّ الاسم فقط و هى تسعةَ عشَر حرفاً:
الباء: للالصاق ]اصل الباء ان يكون للالصاق (حاشيه نسخه دوم).[ اما حقيقةً نحو: به داءٌ و امّا مجازاً نحو: مررت بزيدٍ و للاستعانة نحو:
كتبتُ بالقلم و للمصاحبة نحو: اشتريتُ الفرس بسرجه و للمقابلة نحو: بعتُ هذا بهذا وللتعدية نحو: ذهبتُ بزيدٍ. و للسببية نحو: ضربتُ زيداً بسوء ادبه و للظرفية نحو: جلستُ بالمسجد و للتبعيض نحو قوله تعالى (وَآمْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ) ]سوره مباركه مائده/ 6.[ اى بعض رؤسكم و قد يكون زايدةً؛ قياسًا بعد النفى نحو: ما زيدٌ بقائمٍ و بعد الاستفهام نحو: هل زيدٌ بقائمٍ وسماعاً نحو: (وَ كَفَى بِاللهِ شَهيدًا) ]سوره مباركه نساء/ 79.[.
و من لابتداء الغاية فى المكان نحو: سرتُ من البصرة الى الكوفة و للتبيين نحو قوله تعالى: (فَاجْتَنِبُوا آلرِّجْسَ مِنَ آلاَْوْثَانِ) ]سوره مباركه حج/ 30.[ و للتبعيض نحو: اخذت من الدراهم اى: بعض الدراهم و للبدل نحو قوله تعالى: (أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ آلدُّنْيَا مِنَ آلاْخِرَةِ) ]سوره مباركه توبه/ 38.[ و قد يكون زايدة بعد النفى و الاستفهام نحو: ما جائنى من احدٍ و هل جائنى من احدٍ.
و الى لانتهاء الغاية فى المكان و تعرف باتيان مِنْ فى مقابله نحو: سرتُ من البصرة الى الكوفة و قد تكون بمعنى مع نحو قوله تعالى: (لَقَدْ ظَلَمَکَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِکَ إِلَى نِعَاجِهِ) ]سوره مباركه ص/ 24.[
اَى: مع نعاجه و نحو (وَ لاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ) ]سوره مباركه نساء/ 2.[، اى مع اموالكم: (فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى آلْمَرَافِقِ) اى مع المرافق. ]سوره مباركه مائده /6.[
و فى للظرفية ]يكون على قسمين: حقيقةً نحو الماءُ فى الكوز و مجازاً نحو النّجاة فى الصدق كما انّ الهلاك فى الكذب (عوامل ملامحسن).[ نحو: جلستُ فى المسجد و قد تكون بمعنى مع نحو قوله تعالى:
(فَادْخُلِى فِى عِبَادِى) ]سوره مباركه فجر/ 29.[ اى: مع عبادى و تكون بمعنى على نحو قوله تعالى:
(وَلاَُصَلِّبَنَّكُمْ فِى جُذُوعِ آلنَّخْلِ) ]سوره مباركه طه /71.[ اى على جزوع النّخل و قيل «فى» فى هذا الموضع تفيد الظرفية لانَّ جزوعَ النخل كَوِعائِهمِ و يُقال فى، للاتساع نحو: هذا فى ملكى و انا فى حاجتك و فُلانٌ ينظر فى العلم «و هو الله فى السمواتِ و فى الارضِ» و قد تكون اسماً نحو: سمعتُ مِن فى زيد اى من فم زيدٍ.
و اللام للتّمليك نحو: المال لزيدٍ و للتّخصيص نحو: الجلُّ للفرس و للتّعليل نحو: ضربتُ زيداً للتَأديبِ و قد تكون بمعنى عن، مع القول نحو قوله تعالى: (قَالَ آلَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا) ]سوره مباركه عنكبوت/ 12.[» اى عن الذين امنوا و بمعنى الواو القسم للتعجّب نحو قول الشاعر:
لله لا يبقى على الايام ذوحيذ
بمشمخر به الظّيان و الاس
و قد تكون زايدة نحو قوله تعالى: (رَدِفَ لَكُم) ]سوره مباركه نمل/ 72.[ اى ردفكم.
و ربّ؛ و لها صدر الكلام و تدخل على نكرة موصوفةٍ نحو: ربّ رجلٍ كريم لقيته و قد تدخل على ضميرٍ مميّزٍ بنكرةٍ منصوبةٍ نحو: ربّه رجلاً و تلحقها ما الكافة فتُلقى عن العمل فتدخل حينئذٍ على الفعل نحو: ربّما ماقام زيدٌ و لا يتقدّم متعلقُها عليها و الفعل الذى متعلّقها لا يكون الّا ماضياً.
واو ربَّ تدخل على نكرةٍ موصوفةٍ نحو قول الشاعر:
و قائمِ الاعماق خاوى المخترق
مشتبه الاعلام لماع الخفق
و مثل قول الشاعر:
و بلدةٍ ليس لها انيسُ
الا اليعافير و الّا العيسُ
و عن للمجاوزة نحو: رميت السهم عن القوس و اطعمهم عن الجوع و كساهم عن العرى و لاَنه يجعله متجاوزة عنها و قد تكون اسماً نحو: جلستُ مِن عن يمينه اى:من جانب يمينه.
و على للاستعلاء نحو: جلستُ على الحائط و زيدٌ على السطح و قد تكون اسماً نحو: ركبتُ مِن عليهِ اى من فوقه.
و الكاف للتشبيه نحو: زيدٌ كالاسد و قد تكون اسماً نحو قول الشاعر:
بيض ثلاث كنعاج جم
يضحكن عنا كالبرد المنهم
و مذ و منذ لابتداء الغاية فى الزمان كما تكون مِن لابتداءِ الغاية فى المكان نحو: ما رأيتُه مذ يوم الجمعة و منذ يوم الجمعة فاذا رُفع ما بعدَهما كانا اسمين نحو: ما رأيتُه مذ يومُ الجمعة و منذ يوم الجمعة.
و حتّى للانتهاء الغاية فى الزمان نحو سرت من البصرة الى الكوفه و نحو: سرت حتى الصباح و تكون بمعنى مع نحو اكلت السمكة حتى راسها اى مع رأسها و تكون بمعنى الى نحو: ذهبتُ حتى بلغت الكوفة و للاستيناف نحو قول الشاعر:
سريت بهم حتى تكل جيادهم و حتى الجياد مايقدن بارسان
و واو القسم نحو: و الله و رب الكعبة و لا تستعمل مع فعل القسم و السؤال و الضمير فلا تقول: اقسم و الله كما تقول: اقسم بالله فلا تقول: و الله اخبرنى كما تقول بالله اخبرنى ولا تقول وك كما تقول بك.
و باء القسم اعمّ من الواو القسم و التاء لانّها تكونُ مع الفعل و مع السؤال و مع الضمير وغيره تقول اقسم بالله و بالله اخبرنى و بك و لا تكون ذلك فى الواو و التاء لأن الباء اصل و هما اى الواو و التاء، فرعان عليها.
و تاء القسم مثل واو القسم فيما ذكرنا و التاء مختصة بالظاهر فى اسم الله تعالى خاصة فلا تقول: ترب الكعبة كما تقول: و ربّ الكعبة.
و حاشا للاستثاء و استعمال حاشا حرف الجر؛ هو الفصيح كما تقول: جائنى القوم حاشا زيدٍ فيكون المعنى: انّ زيد استثنى من القوم غير داخل فى المجىء.
و عدا و خلا يجرّ بهما الاسم فى بعض اللغات فتكونان حرفى الجرّ و هما بمعنى الاستثناء كحاشا و الأكثر أَنهما فعلان و تنصب الاسمَ ما بعدَهما على اَنّه مفعول لهما فالفاعل مضمر فيقال: جائنى القوم خلا زيداً و عدا زيداً اى خلا بعضهم زيداً و عدا بعضهم زيداً. كقولك جاوز بعضهم زيداًودخلتْ ما عليهما لا يكونان الّا فى فعلين لانّها مصدرية لا تدخل الّا على الفعل نحو: جائنى القوم ما خلا زيداً و جائنى القوم ما عدا زيداً.
النوع الثانى: حروف تنصب الاسم و ترفع الخبر و هى ستة احرُفٍ:
اِنَّ و اَنَّ لتحقيق مضمون الجملة نحو: اِنّ زيداً قائمٌ فانَّ المكسورةَ لا تغيّر معنى الجملة و اَنّ المفتوحة مع جملتها فى الحكم المفرد و هو المبتدأ و الفاعل و المفعول والمضاف اليه و الخبر و المجرور لانّ اصلها الافراد لولا انك منطلقٌ انطلقتُ و اعجبنى انك قائمٌ وعجبتُ من أَنّك منطلقٌ و اعجَبنى اَنَّك فاضل و اوَّلُ قولى أنّى احمد الله وعجبتُ من أنك منطَلقٌ و تكونُ بالكسر فى موضع الجملة و هو ابتداء الكلام و بعد القول و بعد الموصول و بعد القسم نحو: ِانَّ زيداً منطلقٌ و (قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ) ]سوره مباركه بقره/ 68.[ و جائنى الذى إن اباه فاضلٌ و والله إنَّ زيداً منطلقٌ و اذا كانت فى موضع تحتمل المفرد و الجملة معاً و صلح لهما، يجوز بالكسر و الفتح نحو: مَنْ يكرمنى فانّى اكرمه فانْ قدّرت فانا اكرمه بالكسر فاِن قدّرتَ فجزاءه اكرامى له فبالفتح.
و كأنّ للتّشبه نحو: كانَّ زيداً اسدٌ و قد تخفّفت فتُلقى عن العمل نحو قول الشاعر:
و نحر مشرق اللون
كان ثدياه حقان
و لكنَّ للاستدراك نحو: ما جائنى لكنَّ عمروا حاضر.
و ليت للتمنّى نحو: ليت زيدا قائم و لعلَّ للترجّى نحو: لعلّ زيداً فاضلٌ و الفرق بين التمنى و الترجى انّ التمنى يدخل على ما يجوز و على ما لا يجوز كقول الشاعر:
فيا ليتَ الشبابَ يعود يوماً
فاخبرَه بما فَعَل المشيبُ
و الترجى خاص بما يجوز و يدخل على هذه الحروف كلها ماء الكافة فتُلقِها عن العمل نحو: إنما زيدٌ لَقائِم. (وَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى آلْمَوْتِ) ]سوره مباركه انفال/ 6.[ و ليتما و لعلّما زيد يجىءُ.
النوع الثالث: حرفان ترفعان الاسم و تنصبان الخبر و هما ما و لا المشبهتان بليس
تقول: ما زيدٌ قائماً و لا رجلٌ افضل منك و هما يتساويان فى العمل و يتخالفان فى المعنى لانَّ ما تعمل فى المعرفة و النكره ولكن لا تعمل فى النكرة فلا يقال: لا زيد افضل منك فان انتقض النفى بالّا أو يتقدم الخبر، لم يجز الّا الرفع نحو: ما زيد الا قائِمٌ و ما قائِمٌ زيدٌ.
النّوع الرابع: حروف تنصب الاسم فقط و هى سبعة احرفٍ:
الواو بمعنى مع نحو: استوى الماء و الخشبةَ و جائنى البرد و الطيالسة و ما شأنك و زيداً.
و الّا، تنصب الاسم اذا كان الاستثناء من كلام موجب نحو: جائنى القوم الّا زيداً او كان المستثنى مقدماً على المستثنى منه نحو: ما جائنى الا اخاك احدٌ أو منقطعاً نحو: جائنى القوم الّا حماراً.
و ياء للنداءِ القريب و البعيد و تنصب اذا كان المنادى مضافاً نحو: يا عبدَالله أو مشابهاً للمضاف نحو: يا طالعاً جبلاً او مفرداً نكرة نحو قول الاعمى: يا رجلاً خذ بيدى.
و اَيا للنداء البعيد نحو: ايا ضاربا زيداً و ايا خيراً من زيدٍ.
و هيا للنداء البعيد. نحو: هيا عبدالله.
و اى للنداء القريب نحو: اى عبدالله.
و الهمزة المفتوحة للنداء القريب أعبدَالله.
النوع الخامس: حروف تنصب الفعل المضارع و هى اربعةُ احرفٍ:
اَنْ تنصب وجوباً اذا كان ما قبلها غير فعل علمٍ او ظنّ نحو قوله تعالى: (يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ) ]سوره مباركه مائده/ 37.[ و اذا كان ما قبلها فعل علم او ظن تنصب جوازاً نحو قوله تعالى:
(حَسِبُوا أَنْ لاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ) ]سوره مباركه المائده/ 71.[ و هى اربعةُ امثالٍ: الناصبة نحو: المثال الاول و المخفّفة من المثقلة نحو قوله تعالى: (عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى) ]سوره مباركه مزّمّل/ 20.[ و المفسّرة نحو قوله تعالى: (وَآنطَلَقَ آلْمَلاَُ مِنْهُمْ أَنِ آمْشُوا وَ آصْبِرُوا) ]سوره مباركه يوسف/ 96.[ و الزائدة نحو قوله تعالى: (فَلَمَّآ أَن جَآءَ آلْبَشِيرُ) ]سوره مباركه يوسف/ 96.[.
و لن للنفى الابد فى الاستقبال نحو قوله تعالى: لن ترانى يا موسى و تنصب مطلقاً.
وكى تفيد نوعاً من التعليل و تنصب اذا كان ما قبلها سبباً لما بعدها مثل قولهم: اسلمتُ كى ادخلَ الجنة.
و اذن ]اذن = اذاً.[ تنصب بشرطين احدهما ان لا يكون ما بعدها معتمداً على ماقبلها كقولك لمن تحدثك انا اذاً اظنك كاذبا و الثانى ان يكون ما بعدها فعل المستقبل بمعنى الجواب والجزاء مثل ان يقول لك: اَنا اتيك غداً فتقول: اذاً احسن اليك و لو كان معه واواً او فاء يجوز فيه الوجهان نحو قوله تعالى: (فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ آلنَّاسَ نَقِيرًا) ]سوره مباركه نساء/ 53.[ و قد قرأ على اعمال:
فاذن لايؤتوا النّاس نقيراً. و كقوله تعالى: (وَ إِذًا لَّا يَلْبَثُونَ خِلَافَکَ إِلَّا قَلِيلاً) ]سوره مباركه اسراء / 76.[ و قد قرءَ:
واذن لا يلبسوا خلافك.
النّوع السادس: حروف تجزم الفعل المضارعَ و هى خمسة اَحرُفٍ:
لم: تجزم الفعل المضارع و تقلبه ماضيا معنى نحو: لم يضرب.
و لما و هى مثل لم و الفرق بينهما اِنَّ لمّا، نفيها مستمرٌ الى حين الكلام بخلاف لم و مع لمّا يجوز حذف الفعل بخلاف لم، تقول اتيتُ و لمّا فلا يقال: اتيتُ و لم.
و لام الامر الغايب نحو: ليضربْ و تجزم كما جزمت لا فى النهى الّا انها مختصة بالأمر الغائب و المتكلم فتقول: ليفعل زيدٌ كذا و لاِفعلْ ولنفعل.
و لا فى النهى نحو: لا يضرب تجزم فى المخاطب و المغايب و المتكلم تقول: لا يفعلْ و لا تفعلْ و لا افعلْ و لا نفعلْ بخلاف لم و لمّا فى قلب معنى المستقبل ماضياً لاَنَّ النّهى لايتصوّر الّا فى المستقبل.
و اِنْ و هى اربعة اقسام:
الشرطية و هى التى تجزم فى الشرط و الجزاء، نحو: اِنْ تضربْ اضربْ.
و النافية نحو قوله تعالى: (إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ) ]سوره مباركه جاثيه/ 24.[.
و الزائدة نحو قول الشاعر:
فما اِنْ ظبُّنا جبن و لكن منايانا و دولة اخرينا
و المخففة نحو قوله تعالى: (وَ إِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ) ]سوره مباركه يس/ 32.[.
النوع السابع: اسماء تجزم الفعل المضارع على معنى اِنْ و هى تسعة اسماء:
مَنْ: و هى للعقلاء العامة نحو: من يكرمنى اكرمه و تكون على اربعة اوجُه:
الشرطية نحو: من تضرب اضرب و هذه جازمة و الاستفهامية نحو من انتَ؟ والموصولة نحو قوله تعالى: (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ) ]سوره مباركه ق/ 45.[ و الموصوفة نحو
قول الشاعر:
ربَّ من انضجت غيظاً صدره
قد تمن لى موتاً لم تطع
و اىّ تكون شرطية نحو: ايّهم ياتينى اكرمْه و تجزم فى الشرط و الجزاء و الموصولة نحو قوله تعالى: (ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى آلرَّحْمَنِ عِتِيًّا) ]سوره مباركه مريم/ 69.[
و استفهامية نحو قوله تعالى: (أَيُّكُمْ يَأْتِينِى بِعَرْشِهَا) ]سوره مباركه نمل/ 38.[
و موصوفة نحو: يا ايها الرجل.
و ما على اربعة اوجه:
الشرطية و هو تجزم نحو: ما تصنع اصنع
و الاستفهامية نحو قوله تعالى: (وَ مَا تِلْکَ بِيَمِينِکَ يَا مُوسَى) ]سوره مباركه طه/ 17.[
و الموصوفة نحو قول الشاعر:
ربّما تكره النّفوس من الامر
له فرجة كحلّ العقال
و الزائدة نحو: انّما و كانّما.
و متى و هى تكون شرطية و تجزم نحو: متى تذهبْ اذهبْ و استفهامية نحو: متى كان كذا.
و مهما و هى تكون شرطية نحو: مهما تفعلْ افعلْ.
و اين و هى تكون شرطية نحو: اين تجلس اجلس و استفهامية نحو: اين كنتَ؟
و الفرق بين متى و اين، انَّ متى سؤال من الزمان و اين سؤال من المكان.
و حيثما و انّى و اذما على قياس ما قبلها من اخواتها.
النوع الثامن: اسماء تنصب على التمييز اسماء النكرات و هى اربعة اسماء:
احدها: عشر اذا ركبت مع احد و اثنين الى تسع و تسعين نحو: احد عشر درهماً واثناعشر درهماً الخ.
و ثانيها: كمْ، نحو: كم رجلاً عندك و تكون بمعنى الاستفهامية كما ذكر و الخبرية نحو: كم رجلٍ لقيته و كم رجالٍ لقيتهم.
و ثالثها: كايِّن نحو: كايِّن رجلاً عندك.
و رابعها: كذا نحو: كذا رجلاً عندك و كذا درهماً عندك.
النوع التاسع: كلمات تسمّى اسماء الأفعال بعضها تنصب و بعضها ترفع و هى تسعة كلمات؛ الناصبة منها ستة كلماتٍ
و هى رويدَ: بمعنى اَمهِل نحو: رويد زيداً اى: امهِل زيداً.
و بله بمعنى دَعْ اى: دَعْهُ.
و دونك بمعنى خذ نحو: دونك زيداً اى: خُذْهُ.
و عليك بمعنى الزم نحو: عليك زيدا اى: الزمْهُ.
و حيهل بمعنى اَسْرِع نحو: حيهل التريد اى: اسرع التريد.
و الرافعة منها ثلاثة كلمات:
هيهات بمعنى بَعُد نحو: هيهات زيدٌ اى بَعُد زيدٌ.
و شتّان بمعنى افترق كما تقول: شتان ما بين زيد و عمرٍ و شتان بينهما.
و سرعان بمعنى سرع نحو: سرعان زيد اى: سرع زيد.
النوع العاشر: افعال تسمّى افعال الناقصة ترفع الاسم و تنصب الخبر و هى ثلاثة عشر فعلاً:
كان نحو: كان زيدٌ فقيهاً و جاء فى القرآن على خمسة اوجه بمعنى الاوّل فى صفاته تعالى نحو قوله تعالى: «و كان الله غفوراً رحيماً» و بمعنى الماضى نحو: (كَانَ فِى آلْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِى آلْأَرْضِ) ]سوره مباركه نمل/ 48.[ و بمعنى الحال نحو: (إِنَّ آلصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى آلْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا) ]سوره مباركه نساء/ 103.[ و بمعنى المستقبل نحو: (يَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا) ]سوره مباركه الانسان/ 7.[ و بمعنى صار نحو: (وَ كانَ مِنَ آلْكَافِرِينَ) ]سوره مباركه بقره/ 34.[.
و صار للانتقال باعتبار الحقيقة نحو صار الطين خذفاً و باعتبار العارض نحو: صار زيد غنياً و باعتبار المكان نحو: صار زيدٌ الى عمرو.
و اصبح نحو: اصبح زيد غنيا. و اضحى نحو: اضحى زيدٌ فقيراً.
و امسى نحو: امسى زيدٌ قائماً و ظلَّ نحو: ظل زيد ماشياً.
و بات نحو: بات زيدٌ قائماً. مازال نحو: مازال زيدٌ غنياً.
و مابَرحَ نحو: ما برح زيدٌ يفعل كذا و ما فتى نحو: ما فتى زيد قائماً.
ما انفك نحو: ما انفك زيد قائماً و مادام نحو: اجلس مادام زيدٌ جالساً.
و ليس نحو: ليس زيٌد قائماً و هكذا ما يتصرف منهن.
النوع الحادى عشر: افعال تسمّى افعال المقاربة ترفع اسماً واحداً و هى اربعة افعال:
عسى نحو: عسى زيد ان يخرج و خبره فعل المضارع مع اَنْ و قد يحذف اَنْ تشبيهاً بكاد نحو قول الشاعر: عسى منهل يصفوا فيُروى به الضمان.
و كاد خبره فعل المضارع بغير اَنْ نحو: كاد زيد يموت و يكون مع اَن تشبيهاً بعسى كقول الشاعر:
سم عفى من بعد ما قد انمحى قد كاد من طول البلى ان يمسحا ]بيت فوق در هر دو رساله به همين صورت است امّا صحيح آن به صورت زير است:
ربع عفاه الدهر طولاً فما نمحی
قد كاد من طول البِلى اَن يمصحا(البيت فى خزانة الادب) 9 / 347.[
و كرب نحو: كرب زيد يخرج فهو مثل كاد.
و اوشك و هو يجرى مجرى عسى تارة نحو: اوشك زيد ان يقوم و مجرى كاد اخرى نحو: اوشك زيد يقوم.
النوع الثانى عشر: افعال المدح و الذم، ترفع اسم الجنس المعرف باللّام و بعده اسمٌ اخر مرفوع و هو مخصوص بالمدح و الذم، و هى اربعة افعال:
نِعْمَ و فاعله معرّف بالالف و اللّام نحو: نعم الرجل زيدٌ فنعم فعل المدح و الرجل فاعله و زيدٌوقد يكون فاعله مضمرا مميزاً بنكرة منصوبة نحو: نعم رجلاً زيدٌ او مميّزٌ بما بمعنى شىء نحو فنعمّا هى اى نعم الشىء شيئاً هى.
و بئس مثل: نعم فى هذا الحكم و هو لِلذّم.
و ساء مثل بئس.
و حبذا نحو: حبذا زيدٌ فحبَّ فعل ماضٍ و ذا فاعله و لا يتغيّر بتغيّر المخصوص بالمدح بخلاف اخواتها.
النوع الثالث عشر: افعال الشك و اليقين و تسمىّ افعال القلوب تدخل على اسمين ثانيهما عبارة عن الاول و تنصبهما جميعاً و هى سبعة افعال حسب نحو: حسبتُ زيداً منطلقاً.
و خلتُ نحو: خلتُ زيداً فاضلاً و ظننت نحو: ظننتُ زيدا غنيا.
و علمتُ نحو: علمتُ زيداً كريماً و رأيت نحو رأيتُ زيداً جالساً، وجدت نحو: وجدتُ زيداً عالماً.
زعمتُ، اذا كان بمعنى علمتُ نحو: زعمتُ زيداً غنياً
و لهذه الافعال خواص اربعة:
الأول: اذا ذكرت احد المفعولين وجب ذكر الاخر.
و الثانى: اذا توسطت أو تأخرت عن مفعوليها يجوز الغائها نحو: زيد منطلقٌ زعمتُ وزيد علمتُ منطلقٌ.
و الثالث: تعليقها بالاستفهام او النفى او لام الابتداء و حينئذ يجب تعليقها مثل: ظننتُ أزيدٌ منطلقٌ ام عمرٌ و علمتُ لزيد منطلق و رأيتُ ما زيد جالس.
و الرابع: ان يكون ضمير الفاعل و المفعول واحد نحو: علمتُنى منطلقاً او علمتَك منطلقاً.
و القياسية منها سبعة عوامل: الفعل على الاطلاق كان لازماً او متعدياً يعمل على حسبه و الصفة المشتبهة بالفاعل نحو: حسن و شديد و صعب تقول: رأيتُ رجلا حسناً وجهه و رأيتُ رجلاً صعباً مرضه.
و اسم الفاعل يعمل عمل يَفعَل من فعله نحو: زيدٌ ضارب غلامُه عمرواً او يضرب غلامُه عمرواً.
و اسم المفعول يعمل عمل يُفْعَلُ من فعله نحو: زيدٌ مضروب غلامه اى يُضْرب غلامُه.
و المصدر و هو يعمل عمل فعله و هو على ثلاثة اوجه:
احدها: ان يعمل منوياً نحو: عجبتُ من ضرب زيد عمرواً و تريد من ان ضرب زيد عمروا.
و الثانى: اَن يعمل مضافاً نحو: عجبتُ من ضرب زيدٍ عمرواً.
والثالث: ان يعمل معرفاً بالألف و اللام عجبتُ من الضرب زيد عمرواً.
و كل اسم اضيف الى اسم آخر نحو: غلام زيد و الاضافة امّا على تقدير اللام نحو: غلام زيدٍ اى: غلام لزيد او على تقدير مِن نحو خاتم فضية اى: خاتم من فضة او على تقدير فى نحو: ضرْب اليوم اى: ضرْب فى اليوم.
و كل اسم تم بالتنوين فاستغنى عن الاضافة مثل: عندى رطل زيتاً و منوان سمنا وعلى التمرة مثلها زبدا و عشرون درهماً و معنى تمام الاسم ان يكون الاسم على صفة لاتصح الاضافة معها و هى ان يكون فيه تنوين و نون التثنية او الجمع او يكون مضافاً.
و المعنوية منها عددان: العامل فى المبتدأ و الخبر و العامل فى الفعل المضارع.
و العامل فى المبتداء و هو معنى الابتداء مرفوع لمشابهة الفاعل بانه مسند اليه كما انه الفاعل و العامل فى الفعل المضارع و هو وقوعه موقع الاسم الفاعل و ذلك معنوى نحو: زيد يضرب كما تقول: زيد ضاربٌ.
فهذه مائة عامل لايستغنى الصغير و الكبير و الرفيع و الوضيع عن معرفتها و اعمالها فى معمولاتها حسب ما كان عملها و ذلك اخر ما اوردنا بنائه على الطريق الاختصار واليه هادى الارشاد.
فهرست منابع تحقيق
1ـ المعجم المفهرس لالفاظ القرآن الكريم، نشر ذوىالقربى.
2ـ نسخه خطى عوامل جرجانى آستان قدس رضوى.
3ـ نسخه خطى شرح عوامل، فاضل هندى، تحرير سال 1078 نسخ خطى آستان قدس رضوى، ش: 3868.
4ـ نسخه خطى شرح عوامل، فاضل هندى، تحرير سال 1262 ه .ق. نسخ خطى آستان قدس رضوى، ش: 8253.
5ـ جامع المقدمات گروهى از دانشمندان شيعه، تصحيح و تحقيق مدرّس افغانى، ج اول، انتشارات هجرت.
6ـ فرهنگ بزرگان اسلام و ايران، به اهتمام آذر تفضّلى ـ ميهن فضائلى جوان، چاپ اول، آستان قدس رضوى.
7ـ ريحانة الادب، تأليف ميرزا محمّد على مدرّس تبريزى، ج 4، انتشارات خيام.
8ـ الكنى و الالقاب محدّث خبير شيخ عباس قمى، ج 3، نشر مكتبة الصدر، چاپ چهارم.
9ـ روضات الجنات (فى احوال العلماء و السادات)، علّامه ميرزا محمّد باقر موسوى خوانسارى، ج 7، نشر اسماعيليان.
10ـ الذريعة الى تصانيف الشيعة، شيخ آقابزرگ تهرانى، ج 1و4و18، نشر اسماعيليان قم.
11ـ رياضالجنة، علّامة ميرزا محمّد حسين حسينى زنوزى، ج 2، نشر كتابخانه آيتالله مرعشى نجفى؛، قم.
12ـ طبقات اعلامالشيعة: الكواكب المنتشرة فى القرن بعد العشرة، آقا بزرگ تهرانى، ج 6، تحقيق على نقى منزوى، نشر دانشگاه تهران، چاپ اوّل، 1372.